5 نصائح لإدارة الفرق عن بعد

امرأة في مؤتمر عبر زووم تتحدث مع فريقها
Written by
Ontop Team

العمل من المنزل هو الآن الوضع الطبيعي الجديد. بعد أن واجهنا جائحة وضعت العالم في الحجر الصحي لعدة أشهر، وبعد أن اضطررنا للبقاء في المنزل لتجنب العدوى، تعلمنا أنه في معظم الحالات ليس من الضروري التواجد بشكل شخصي للقيام بالمهام التي تتطلبها أعمالنا اليومية.

وصل العمل عن بُعد ليبقى وكان هذا هو السبب الذي دفعنا إلى إعادة ابتكار نماذج العمل والإشراف وحتى القيادة. الآن كل شيء يعتمد على الثقة واستقلالية الفرق، وعلى المسؤولية الفردية التي تقودنا إلى تحقيق الأهداف المقترحة حتى بدون وجود شخصية إشرافية حضورية.

هذا أيضًا شكل تحديًا كبيرًا لقادة الشركات الذين تولوا إدارة الفرق البعيدة، والتي مع مرور الوقت تحولت من فرق محلية إلى فرق عالمية، مع اختلافات في الثقافة والقوانين وأنماط العمل والمناطق الزمنية، إلخ. 

كل هذه العوامل تجعل من الصعب إدارة الفرق عن بُعد. لهذا السبب، نقدم لك اليوم 5 نصائح لتكون لديك توصيات من الخبراء حول إدارة الفرق حول العالم.

فرق العمل عن بُعد

لنبدأ بتعريف مصطلح "الفرق البعيدة"، وهو شائع جدًا في الوقت الحاضر.

كما ذكرنا سابقًا، لم تعد فرق العمل تتكون فقط من أشخاص في مكتب واحد، يشاركون منطقة عمل واحدة أو يقودهم شخص واحد. في الوقت الحاضر، يجب على المنظمة بأكملها أن تعتبر نفسها فريق عمل، بغض النظر عما إذا كان لديهم مكتب أم لا، أو إذا كانوا في نفس المنطقة أم لا، حتى إذا كانوا يعيشون في نفس المدينة أو البلد أم لا.

الآن، دعونا نوضح، لماذا يجب على المنظمة بأكملها أن تعتبر نفسها فريق عمل؟ لأنه على الرغم من وجود مجالات ذات مؤشرات أداء رئيسية (KPIs) ومهام محددة، فإنها جميعًا تشير إلى هدف واحد يجب دائمًا التواصل بشأنه إلى جميع أفراد المنظمة، وإشراك جميع الموظفين في فهم سبب هذا الهدف، والفائدة الجماعية منه، بحيث يعمل الجميع بوعي لتحقيقه من خلال مهامهم التي من المؤكد أنها قيمة جدًا لتحقيقه. بفهم هذا المفهوم، ستتمكن من البدء في رؤية فريقك كـ "عالمي"، وتقدير الجميع وإشراكهم في تحقيق الهدف.

من ناحية أخرى، فإن وجود مكتب أو عدمه هو أمر لا "يصنع فريق عمل" في الوقت الحالي. لم يعد الفضاء المادي ضروريًا لضمان إنجاز المهام اليومية، كما ذكرنا في البداية. بالإضافة إلى كل التوفير الذي يعنيه عدم وجود مكتب للشركات، في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، فقط 39% من العاملين عن بُعد يعبرون عن اهتمامهم بالعودة إلى العمل الحضوري وفقًا لمجلة فوربس. بمعنى أن حوالي 61% من موظفي الشركات المختلفة يرغبون في الحفاظ على فوائد العمل من المنزل أو العمل عن بُعد، والتي في الحقيقة كثيرة. 

كما أنه من الشائع الآن أن يكون لدى المنظمة متعاونون في أماكن مختلفة من العالم، لأن الإنترنت يسهل علينا التواصل السريع والبعيد مع فرق العمل لدينا، لأن هناك حلولًا اليوم للتوظيف عن بُعد، ولإجراء المدفوعات تقريبًا بشكل فوري بأي عملة، في أي مكان في العالم، لتشكيل فرق عمل عن بُعد.

الآن، كيف نتعامل معهم؟

يمكنك أيضًا قراءة: كيف تدير شركة بفِرَق عمل عن بُعد؟

نصائح لإدارة الفرق عن بُعد

يسمح العمل عن بُعد للأشخاص المرتبطين بشركة ما بالعمل عن بُعد، سواء من المنزل أو من أي مكان في العالم. وهذا يعني، كما ذكرنا سابقًا، عدم وجود إشراف حضوري على المهام التي يقومون بها، كما يعني توفير الثقة والاستقلالية لفريق العمل الخاص بك بحيث يتحملون مسؤولية أعمالهم اليومية بناءً على المسؤولية الفردية التي لديهم، من بين أمور أخرى.

انطلاقًا من هذه الفرضية، من الجيد أن تطور في فريقك شعور الانتماء تجاه الشركة. هذا كـ أول نصيحة لإدارة فريقك عن بُعد. لأننا نعلم أن عدم وجود مساحة مادية يجعل من الصعب على موظفيك الشعور بأنهم "ينتمون" إلى شركتك، وأنهم جزء من شيء ما، وقد يتأثر أداؤهم. لتحقيق ذلك، قم بتطوير ثقافة تنظيمية قوية، واعتبر جميع موظفيك كفريق واحد بغض النظر عن مجال عملهم أو دورهم، واشركهم في تحقيق الأهداف، وشارك معهم إنجازات المنظمة، لكي يشعروا بأنك تقدر ما يفعلونه ويعرفون أهمية دورهم، وبهذه الطريقة سيؤدون مهامهم بمعنى أكبر، وأخيرًا، قم بإنشاء خطة تأهيل لكي يفهموا عملك ومساهمتهم فيه منذ اليوم الأول.

كما نصيحة ثانية: عزز التواصل مع فريقك. حدد الأدوار، النطاقات، الأهداف، وحتى قنوات الاتصال، حتى لا يكون هناك أي لبس، ولكي يعرف كل فرد ما يجب عليه فعله ويتمكن من العمل بشكل مستقل. شجعهم، ومكنهم، وأخبرهم أنك تثق بهم وبقدراتهم، بحيث يشعرون أنك موجود من أجلهم، وأنهم قادرون على النجاح، ويجدون الدافع اليومي لتحقيق أهدافهم.

النصيحة الثالثة تركز على احترام اختلاف الثقافات وأخذ أهميتها دائمًا في الاعتبار بالنسبة لزميلك. كما ذكرنا، يمكن أن يتكون الفريق عن بُعد من عمال من جميع أنحاء العالم، بثقافات مختلفة، ومفاهيم مختلفة للعمل، ومناطق زمنية مختلفة، وغيرها. هذا أحد أكبر التحديات عند إدارة الفرق عن بُعد، ولهذا يجب عليك تحديد جدول عمل مع فريقك حيث يمكنهم العثور على توازن بين المناطق الزمنية المختلفة، ودراسة ثقافتهم قليلاً للتعرف على التواريخ أو "الأحداث" المهمة بالنسبة لهم، وأخذ كيفية تصورهم للعمل في بلدهم دائمًا في الاعتبار، وتعليمهم تدريجيًا نماذج أخرى، نموذج عملك، حتى يتمكنوا من التكيف دون فقدان جوهرهم.

نصيحة رابعة هي تشجيع التواصل الاجتماعي، سواء بالنسبة للإنجازات أو للمشاكل التي تحتاج إلى حل. لأنه سيكون دائمًا أسهل حل المشكلات كفريق، على الرغم من وجود قول مأثور حول هذا الموضوع وهو أن "رأسين يفكران أفضل من واحد"، فإن المساعدة دائمًا ستكون موضع ترحيب لأننا لن نعرف دائمًا ماذا نفعل في مواجهة موقف معين، لأنه من الطبيعي أن تنفد أفكارنا، لأننا قد نواجه أحداثًا جديدة بالنسبة لنا ولكن ربما يكون شخص ما في فريقنا قد مر بها من قبل ويعرف كيفية حلها ولأنه من الجيد أن نخطئ من وقت لآخر. وبالمثل، يجب مشاركة الإنجازات، يجب أن تجلب السعادة الجماعية، يجب التصفيق لها لأنها جزء من الجهد اليومي لفريقك، يجب مكافأتها بالاعتراف العلني. 

ربما ترغب في القراءة: شركات عالمية - الحديث عن المواهب في سياق رقمي

النصيحة الخامسة والأخيرة هي، لا تخف من جعل فريقك عالميًا. يوجد مواهب جيدة جدًا في أماكن مختلفة من العالم، أشخاص مستعدون للعمل من أجل منظمتك، بمهارات لا تتخيلها والتي يمكنك اليوم توظيفها بسهولة أكبر بكثير من ذي قبل. توظيف تلك المواهب البرمجية من الهند، أو ذلك المالي الذي تعرفه في إسبانيا، ذلك المصمم الذي يبرز في وسائل التواصل الاجتماعي ولكنه يعيش في الأرجنتين، الآن أصبح ممكنًا. ستفكر في القوانين التي يجب أن تلتزم بها، في المدفوعات بالعملة الأجنبية، في الضرائب المحلية، في الكثير من الأشياء التي تعتقد أنها تمنعك من جعل فريق عملك عالميًا، ولكن اليوم، مع حلول مثل "Contractors"، يتم تغطية كل ذلك.

في Ontop نساعدك على توظيف، تعيين، دفع وحتى إجراء عملية إدخال العمال الدوليين عن بُعد، حتى تتمكن من توسيع فريق عملك وأعمالك دون الحاجة للقلق بشأن قانونية عقودك، أو فتح حسابات في الخارج للدفع بعملات مختلفة، وغيرها. مع Ontop ستتمكن من تعيين العمال المستقلين بطريقة قانونية في أكثر من 150 دولة، وستتمكن من دفع رواتبهم في غضون ثوانٍ، وستتمكن من تقديم فوائد مختلفة لهم، بالإضافة إلى الحرية المالية والاستقلالية، كما أنك وفريقك ستحصلون على مساعدة 1:1، حقيقية (غير آلية).

ماذا تنتظر؟ 

وسع فريقك على المستوى العالمي معنا، كيف؟

جدولة عرض توضيحي مجاني
Thank you! Your submission has been received!
Oops! Something went wrong while submitting the form.